ستكون نهائيات كأس أمم إفريقيا الـ34، التي ستنطلق في الفترة من 13 يناير إلى 19 فبراير، مسرحًا لمشاركة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم.
وباتت الآمال معلقة على أداء المنتخب في هذا الحدث الكبير، وقد أثارت تشكيلة اللاعبين التي ستمثل المغرب تفاؤل العديد من المحللين والمهتمين باللعبة.
فيما يستهل المنتخب المغربي مشواره في البطولة بمواجهة تنزانيا في 17 يناير، ويلتقي بعدها بالكونغو الديمقراطية في 21 يناير، تاريخًا يليه لقاء مع زامبيا في 24 يناير. وعلى المنتخب مواجهة كل هذه التحديات بتركيز وإصرار، والتحلي بالحذر في كل مباراة.
وتعد هذه البطولة فرصةً للمنتخب المغربي لتحقيق أهدافه، وهو اللقب الذي غاب عن الكرة المغربية منذ عام 1976. يحمل المنتخب الوطني الكثير من المؤهلات والإمكانيات، ويعتبر منافسًا قويًا للمنتخبات الأخرى المشاركة.
وإن محور تحليلات المتخصصين والمهتمين يظهر الثقة في قدرة المنتخب المغربي على تحقيق النجاح في هذه البطولة، وتسود الرغبة في التأكيد على القدرات الفنية والبدنية والعقلية المتميزة التي يتوفر عليها الفريق.
وتبقى نهائيات كأس أمم إفريقيا فرصة للمنتخب المغربي لإظهار جاهزيته وتحقيق التألق، وسنشهد بشغف وحماس الجهود المذهلة التي سيبذلها الفريق بهدف تحقيق طموحاته والمنافسة بقوة على اللقب المرموق.