رضوان حنيش وطاقمه الإداري والتقني والطبي واللاعبين وبقية المنظومة الكوكبية المناضلة، يستحقون الشكر والثناء والتقدير والاعتراف لهم بالشجاعة التي أبانوا عنها عند تحملهم مسؤولية إنقاذ نادي الكوكب الرياضي العريق الذي تم إفراغه مع الأسف الشديد من كل مقومات الفريق الكبير التي كان يتوفر عليها.
إنقاذ الكوكب من السقوط إلى قسم الهواة السحيق يعتبر أهم من نيل بطولة القسم الأول الاحترافي، في نظري وفي نظر من يقدرون أهمية العمل الذي يتم إنجازه بشجاعة وصبر وثقة، وبدون إمكانيات أو حتى دعم معنوي، بل في جو مضطرب مشحون بكثير من التشويش والإحباط والتآمر المفضوح.
فريق الكوكب المراكشي الحالي - كما يعلم الجميع - فريق متكامل يستميت لاعبوه بقتالية نادرة من أجل كتابة صفحات مشرقة من تاريخ جديد يليق بنادي إسمه الكوكب الذي يشكل عنصرا أساسيا في عملية إنجاز البرنامج التنموي الجديد، كوكب لا يسعى إلا لنيل العلا والمجد لمدينة مراكش التي هي التاريخ، بل كل التاريخ.
شكرا جزيلا للمسيرين والتقنيين واللاعبين وكل الذين يحملون في قلوبهم حبا شديدا للكوكب حتى لا أقول هما رغم أنهم يتألمون داخليا مثلنا في صمت رهيب. شكرا لحنيش، الدميعي، فوناكا، أركان واللاعبين وكل المجموعة المتراصة.
التفاؤل طبعنا الدائم ولذلك نقول للأوفياء والأنصار: إذا كانت الشمس تشرق على العالم من المغرب، فإنها تشرق كذلك على كرة القدم من مراكش.