إصابة تير ستيغن أجبرت برشلونة للبحث عن حارس إضافي بشكل عاجل، فوجد ضالته بالبولندي المعتزل تشيزني الذي لديه عادة سيئة، تجلب له الانتقادات باستمرار.
ولكنه دافع عن نفسه في وجه المنتقدين.تراجع الحارس البولندي فويتشيك تشيزني مؤخرا عن قرار الاعتزال لينضم لبرشلونة، لكنه لا ينوي تغيير حياته الشخصية بما في ذلك التدخين.
وبعد إصابة طويلة الأمد تعرض لها الدولي الألماني مارك-أندريه تير ستيغن، أقنع برشلونة حارس مرمى يوفنتوس السابق بالانضمام له في صفقة انتقال مجانية.
ولا يعتقد تشيزني أن ما يفعله خارج الملعب يجب أن يثير اهتمام أي شخص.
وقال في مقابلة مع صحيفة موندو ديبورتيفو « هناك أشياء لا أغيرها في حياتي الشخصية ولا علاقة لأحد بها إذا كنت أدخن. أعتقد أن هذا لا يؤثر على ما أفعله في الملعب، فأنا أبذل مجهودا مضاعفا ».
وأضاف: « لا أفعل ذلك أمام الأطفال لأنني لا أريد أن أترك تأثيرا سيئا عليهم. في بعض الأحيان يلتقط أحدهم صورة من بين الأشجار التي أدخن فيها سيجارة، وهذا خطأهم وليس خطأي.
وإذا كان هناك من يعتقد أنني سأغير طريقتي في الحياة، فعليه أن يفكر مرة أخرى. كنت على هذا النحو طوال حياتي ».
ويواصل فويتشيك تشيزني التدخين « من حين لآخر »، لأن الحارس البولندي « لا يستطيع مقاومة » سيجارة لمحاربة التوتر في بعض الأحيان.
ويسمح الطبيب النفسي الخاص للاعب بالتدخين ما لم يصبح ذلك ممارسة منتظمة تفسد صحته.
وفقد تشيزني مكانه في المرمى بسبب هذه العادة السيئة مرة واحدة.
آخر مرة شوهد فيها اللاعب البالغ من العمر 34 عاما وهو يدخن في الأماكن العامة كانت في عام 2022 بعد فوز بولندا على ويلز 1-0 في دوري الأمم الأوروبية.
واضطر تشيزني إلى شرح موقفه للمدرب حينها، مدعيا أن البخار يأتي من الماء الساخن في الحمامات – لكن الأخير لم يصدقه بعد أن شم رائحة دخان السجائر.