باتت إدارة ليفربول في وضع حرج أمام جماهير "الريدز" بعد تشبثها برفض تمديد التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح الذي ينتهي عقده صيف 2025، وذلك بسبب صفقة قيمتها 700 مليون دولار.

وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن مجموعة "فينواي"، التي تملك أيضا نادي ريد سوكس الأمريكي لرياضة البيسبول، رفعت عرضها للنجم خوان سوتو إلى 700 مليون دولار للتعاقد معه، حيث تتنافس أغنى فرق اللعبة على ضمه.

يأتي ذلك في صفقة مدتها 15 عاما، مما يبقي خوان سوتو في النادي حتى الأربعينيات من عمره، بحسب مجلة Sports Illustrated.

بدوره، أشار موقع "أنفيلد واتش" البريطاني أن ذلك الأمر يدق أجراس الإنذار لمشجعي ليفربول، في ظل رفض ملاك النادي منح صلاح عقدا يلبي طموحاته بسبب بلوغه 32 عاما، مما يضعهم في قفص الاتهام بسبب ازدواجية المعايير.

ويتمسك ليفربول بسياسته الخاصة بعدم التجديد لأكثر من موسم للاعبين الذين تجاوزوا حاجز الـ30 عاما، علما بأن تقرير لموقع "ذا أتلتيك" كشف أن صلاح بات منفتحا على فكرة تجديد العقد لموسم واحد.

وأحرز صلاح هدفه الـ11 في الدوري الإنجليزي هذا الموسم ليقترب بفارق هدف واحد عن النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي الذي يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 12 هدفا.

يذكر أن محمد صلاح علق عقب لقاء مانشستر سيتي لشبكة "سكاي سبورتس" مؤكدا أنه استمتع بخوض آخر مواجهة ضد السيتي على ملعب "آنفيلد" بوصفه أقرب للرحيل لعدم مفاتحته في تجديد عقده.